كشف نزار بركة وزير التجهيز والماء إن هناك مشروعا لإعادة تهيئة ميناء مدينة أسفي المدينة، ليصبح قادرا على التعامل مع التدفقات التجارية كالحبوب والبضائع المتنوعة والحاويات الموجهة نحو المناطق الداخلية المجاورة، وعلى استقبال السفن الخاصة بالرحلات السياحية.
وأضاف في جواب عن سؤال كتابي وجهه له محمد الحيداوي برلماني آسفي من فريق التجمع الوطني للأحرار، أن قطاع قطاع الصيد البحري والأنشطة المتعلقة به داخل الميناء سيستفيد أيضا من إعادة هيكلة للمناطق المخصصة له.
وأشار بركة إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية للموانئ في أفق 2030، وعلى إثر بناء ميناء آسفي الجديد، جنوب المدينة.
و حسب الوزير فإن ميناء أسفي يعرف ولوج عدد كبير من وحدات الصيد، تصل إلى ما يقارب 130 قاربا للصيد الساحلي، و900 وحدة للصيد التقليدي، الأمر الذي يتسبب الاكتظاظ داخل الميناء، خاصة حين تتغير الأحوال الجوية وتضطر السفن للرسو بالمرفأ.
وكان البرلماني الحيداوي أشار في سؤاله إلى وضعية بعض الموانئ التي تستلزم تدخلا عاجلا للتخفيف من حدة الازدحام والاكتظاظ الذي تعرفه أحواضها المائية مثل ميناء أسفي.
كما تساءل عن الإجراءات التي تنوي وزارة التجهيز اتخاذها قصد إيجاد حل لمعضلة الاكتظاظ التي يعرفها ميناء مدينة آسفي. واقترح الحيداوي فتح أحد أرصفة الميناء التجاري، في وجه مراكب الصيد البحري، خاصة أن الأنشطة التجارية بميناء أسفي سيتم تحويلها إلى الميناء المعدني الجديد.
