قالت منظمة العفو الدولي، اليوم الأربعاء، إن المغرب « سيكون قويا حين يتسع لكل أبنائه بدون تهميش أو تمييز أو قهر ».
وأوضح مسؤولو « امنستي » في المغرب، خلال تقديم مضامين تقرير المنظمة في ندوة بأحد فنادق الرباط، أن « الطريق تبدأ بالاستماع إلى الأصوات، مهما كانت حدتها واختلافها وقوة معارضتها ».
وأضاف تقرير المنظمة الدولية، « سيكون المغرب قويا حين يتسع لكل أبنائه بدون تهميش أو تمييز أو قهر، وحين تعطى الأولوية للمساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كلما حصلت انتهاكات لحقوق الإنسان أو فساد ».
وترى « أمنستي » أن « المغرب فرض جواز التلقحي للولوج إلى المرافق العامة والخاصة والشغل والتنقل »، وأن « السلطات المغربية استخدمت حالة الطوارئ الصحية لفرض قيود تعسفية على حرية التعبير والتجمع ».
وقال سفيان أطرسي، رئيس فرع « أمنستي » في المغرب: « المهاجرون وطالبو اللجوء في المغرب، تعرضوا إلى الكثير من الإجراءات التعسفية ».
ودعا أطرسي، خلال تقديم التقرير السنوي للمنظمة الدولية 2021/ 2022، الحكومة إلى « إقرار حكم يكفل حقوق كل واحد منا، دون إقصاء لأحد، من أجل مصالح بلدنا ومواطني ».
وشددت المنظمة في تقريرها على أن « المغرب يمكنه أن يصير قويا أكثر باحترام حقوق الإنسان ».