وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية، أن "حلف شمال الاطلسي يتمم بذلك الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي في مجال الأمن إن على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف".
وأشاد البلاغ ب"اهتمام" ليبيا بتعزيز العلاقات مع حلف شمال الأطلسي، مما سيسهم في تحقيق الاستقرار بمنطقة البحر الابيض المتوسط و"مواصلة وتعميق علاقات الشراكة مع ليبيا، في أفق إمكانية انضمامها مستقبلا للحوار المتوسطي للناتو".
وأعلن الأمين العام لحلف الأطلسي أندرس فوغ راسموسن، أمس الاثنين أن الحلفاء قرروا الاستجابة لطلب رئيس الوزراء الليبي تقديم الحلف إرشادات حول إقامة مؤسسات دفاعية، في إطار جهود المجتمع الدولي.
وأضاف "إننا سننشئ فريقا استشاريا صغيرا لإنجاز هذه المهمة"، مشيرا إلى أن هذه المهمة ستتم بتنسيق وثيق مع المنظمات الدولية الأخرى وستتمم وتكمل عملها وكذا الجهود الثنائية للحلفاء.
وأعرب راسموسن عن استعداد الناتو مساعدة ليبيا في المجالات التي يمكن أن تقدم قيمة مضافة، مشيدا بجهود بعض الدول الأعضاء في منظمة معاهدة شمال الأطلسي على أساس ثنائي لتعزيز قطاع الأمن بليبيا.