أصبحت شعبة التعليم الأصيل تُدرس بثانوية واحدة باقليم آسفي هي ثانوية ابن خلدون التأهيلية. وقال البشير القنديلي أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي لمادة التربية الإسلامية ل »اليوم24″ إن وضعية الشعبة هذا الموسم عرفت تراجعا كبيرا في نسبة الملتحقين الجدد حيث يوجد قسم واحد بالجذع المشترك يضم 18 تلميذا. ومن الأسباب المباشرة لهذا التراجع حسب قوله تأثير التوجيه.. فالموجهون لتلاميذ الثالثة اعدادي لايعيرون اهتماما للشعبة بل منهم من يُزَهّد المتعلمين فيها، ويبعدهم عنها بحجة « ضيق أفقها ».
وأضاف أنه منذ ما ينيف عن سبع سنوات تم الاستغناء عن مسلك اللغة وبقي فقط مسلك العلوم الشرعية الذي يتراجع باستمرار بسبب تحجيم مداخل الشعبة، ورافدها الاساسي المتمثل في متعلمي الثالثة ثانوي إعدادي؛ و قال إن هذا مؤشر دال على أيلول الشعبة إلى الزوال بالاقليم في السنوات القليلة القادمة.
واعتبر أن ذلك خسارة كبيرة لتخصص من تخصصات العلوم الانسانية المهمة.
وتجدر الاشارة الى أن بنية الشعبة هذا الموسم هي تتمثل في:
1- قسمان للثانية باك بعدد قليل لايتجاوز (24) تلميذا في القسم
2- قسم واحد للاولى باك(35تلميذا)
3-قسم واحد للجذع المشترك بثمانية عشر(18) تلميذا
ويتسائل القنديلي عن الجهود لانقاذ الشعبة التي « تعاني الإهمال كما تعاني مادة التربية الاسلامية عموما من تدني ساعاتها ومُعاملها، ومحاولة إبعادها عن الاشهادي الجهوي؛ أما الاشهادي الوطني فهي مقصية منه ابتداءً.