مجلس البيضاء يستدعي مدير "كازا إيفنت" لمناقشة مشاكل تنظيم مباراتي الرجاء والوداد في دوري أبطال افريقيا

24 أبريل 2022 - 14:30

استدعى مجلس جماعة الدار البيضاء على عجل، محمد الجواهري، المدير العام لشركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات، من أجل عقد اجتماع طارئ غدا الإثنين، بداية من الساعة الـ11 صباحا، بقاعة الاجتماعات بمقر الجماعة.

وعلاقة بهذا اللقاء المرتقب، كشفت مصادر مطلعة، ل »اليوم 24″،   أن الاجتماع سيخصص أيضا للحديث عن المشاكل التنظيمية التي رافقت مباراتي الرجاء والوداد الرياضيين، بدوري أبطال إفريقيا، أمام كل من الأهلي المصري وشباب بلوزداد الجزائري.

وعرفت مباراة الرجاء الرياضي والأهلي المصري، مشاكل تنظيمية كثيرة، بداية من التذاكر الخاصة باللقاء، بعدما قامت « كازا إيفنت » بوضعها في محلات متنوعة، عوض الاعتماد على البيع الإلكتروني كما جرت العادة، وهو ما تسبب في حالة من الفوضى، قبل أن يتم العودة إلى بيع التذاكر على الإنترنيت، بتدخل من نبيلة الرميلي عمدة المدينة، ووالي جهة الدار البيضاء سطات.

وتواصلت المشاكل التنظيمية قبل بداية المباراة، بعدما شهد محيط مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، فوضى عارمة من طرف الجماهير الكبيرة التي حجت للملعب لتشجيع فريقها.

وأظهرت مقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الجماهير تتسلق السياج من أجل الولوج إلى الملعب، بعد إغلاق الأبواب بسبب الفوضى العارمة.

واستمرت المشاكل التنظيمية على ماهي عليه، في مباراة الوداد الرياضي وشباب بلوزداد الجزائري، بعدما دخلت الجماهير الودادية إلى المدرجات لتجدها متراكمة بالأزبال، ما جعل الكل يتساءل عن دور الشركة المكلفة بتدبير مركب محمد الخامس، في ظل عدم تكلفها بتنظيف المدرجات قبل المباريات، وكذا تسببها في مشاكل تنظيمية عديدة.

وفي السياق ذاته، طالبت فئة عريضة من الجماهير الرجاوية والودادية، بما في ذلك الفصائل المساندة للفريقين، بفسخ عقد الشركة، مؤكدة أنها تدبر شؤون الملعب ومبارتي قطبي العاصمة الاقتصادية للمملكة بـ »عشوائية »، ما يتسبب في العديد من المشاكل التنظيمية.

وجاء في دعوة الاجتماع مع الجواهري غدا الاثنين، التي وجهها عبد اللطيف الناصري، نائب عمدة البيضاء، المفوض له في الشؤون الرياضية، أن الهدف الرئيسي منه، هو مواكبة جماعة الدار البيضاء، لمستجدات الشركة المتعلقة بتدبير شؤون المركب الرياضي محمد الخامس ومرافقه.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي