المغرب التطواني يطمح إلى تحقيق لقب كأس العرش لأول مرة في تاريخه

13 مايو 2022 - 14:15

يطمح المغرب التطواني إلى تحقيق لقبه الأول في كأس العرش، عندما يواجه الجيش الملكي غدا السبت، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، بداية من الساعة الرابعة عصرا، وسط معنويات مرتفعة بين لاعبي الحمامة البيضاء، وكل الطاقم سواء التقني أوالإداري.

وفي هذا الصدد، قال محمد بنونة، عضو بالمكتب المديري للمغرب التطواني، في تصريح خص به « اليوم24″، إن أجواء الترتيبات لنهائي مباريات كأس العرش برسم موسم 2019/2020، الذي سوف يخوضه الفريق ضد فريق الجيش الملكي يومه السبت 14 ماي الجاري، بملعب أدرار بمدينة أكادير، يعتبر حدثا بارزا جدا، ولا طالما انتظره الفريق منذ مدة بسبب جائحة كورونا.

وأضاف بنونة، أن المكتب المديري يعلق آمالا كبيرة في الصعود لمنصة التتويج للمرة الأولى، علما أن معنويات الطاقم التقني وكل اللاعبين وعلى رأسهم المدرب عبد اللطيف جريندو جد عالية، وهم يتلقون الحصص التدريبية منذ يوم الثلاثاء الماضي بنفس توقيت المبارة بالملعب الكبير بأكادير.

وأوضح المتحدث ذاته، أن الكل فرح بالوصول إلى المبارة النهائية لنيل كأس عزيز على قلوب الجميع، أما بالنسبة للاستعدادات، فأكد بنونة، أنها مغايرة لما يقوم به الفريق في منافسات البطولة، وقد تجندت كل فعاليات الفريق لتهيئ اللاعبين لخوض هذه المبارة في أحسن الظروف، والهيئة بطبيعة الحال يشمل الجانب التقني والجانب النفسي والجانب اللوجستيكي.

وأكد نائب أمين مال المغرب التطواني، أن المعنويات عالية بسبب صعود المغرب التطواني للقسم الاحترافي الأول في ظرف قياسي لم يسبق لأي فريق أن حققه بهذه السرعة، كما أنه ولو أنه صعد إلى القسم الأول ما زال يحقق نتائج جد إيجابية وسوف يحقق رقما قياسيا بإذن الله.

وعن تعيين الحكمة بشرى كربوبي، التي أسندت إليها مهمة قيادة المباراة المذكورة، بمساعدة فتيحة جرمومي، ومصطفى أكركاد، والداكي الرداد، كحكم رابع، أكد بنونة، أنه لا يمكنه إلا أن يثمن مبادرة تعيينها لتحكيم المقابلة النهائية، فإن دل هذا الأمر على شيء فإنما يدل على المكانة المرموقة التي أصبحت تتمتع بها المرأة المغربية في المجتمع المغربي في جميع المجالات.

وعن الأجواء السائدة داخل الفريق بكل مكوناته، أشار المتحدث نفسه، أن هناك أجواء يملئها التفاؤل وكذلك الشعور بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتق كل فرد على حدة، سواء كان لاعبا أو إطارا أو مسيرا.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي