المناسبة عرفت حضور العديد من الشخصيات، مثل ياسين المنصوري، مدير لادجيد، والشرقي الضريس، الوزير المنتدب في الداخلية، وإدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، والشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، ووالي الدار البيضاء خالد سفير، والوزير محمد عبو، والقيادي في حزب الأحرار محمد أوجار. ولوحظ، خلال حفل التأبين، أن بنكيران كان ملازما لمصطفى المنصوري، الرئيس السابق لحزب الأحرار، في حين غاب صلاح الدين مزوار، رئيس الحزب ووزير الخارجية، الذي كان في سفر إلى الكويت. هذا، وكان بعض أعضاء الأمانة العامة لحزب المصباح يريدون إعطاء رئاسة مجلس النواب للمنصوري عوض رشيد الطالبي العلمي من أجل رد الاعتبار إليه بعد أن أطاح به «البام» من رئاسة فريق الأحرار، لكن بنكيران أقفل الباب نهائيا وقال: «اعطينا كلمتنا للأحرار، وهم اختاروا الطالبي العلمي».