وقد أشارت الصحيفة إلى تحديث موقعه على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك ،من خلال وضعه صورة له ماسكا سلاح الكلاشينكوف، ونشره تسجيلا صوتيا يشرح فيه حيثيات تبنيه قرار حمل السلاح إلى جانب "المقاومة السورية".ومؤكدا تواجده بمدينة حلب السورية كما غير إسمه ب "أنس الإيطالي".
"الإسلامي العاشق للراب" حسب تسمية الصحافة الإيطالية،سبق وأن إعتقلته الشرطة الإيطالية في يونيو 2012 بتهمة التخطيط لعمليات إرهابية ، غير أن القضاء أطلق سراحه بعد أقل من شهر من الإعتقال وذلك لضعف الحجج ضده.
ونشير هنا إلى أن صحة خبر إلتحاق الشاب المغربي بسوريا أكده أيضا قسم مكافحة الإرهاب في شرطة مدينة "بريشا" حيث أشار إلى أنه بناءا على تحقيقاته فالشاب المغربي يتواجد في الأراضي السورية غير أنه لا يعلم في أي مدينة يتواجد بالضبط.
هكذا إذن يتواصل إلتحاق أبناء المهاجرين من أصول إسلامية بالأراضي السورية ل"الجهاد"،فقبل أيام قليلة فقط تناولت الصحافة الألمانية قصة شاب ألماني من أصول تركية ،لقي مصرعه في غارة للجيش السوري بعد إلتحاقه بمعسكرات معارضي نظام الأسد ،الشاب كان ذي موهبة في كرة القدم وسبق أن إِستُدعِي للعب في المنتخب الألماني أقل من 17 سنة إلى جانب سامي خضيرة لاعب ريال مدريد حاليا وأسماء أخرى،غير أنه إختار طريقا آخرا غير كرة القدم.