دوري أبطال إفريقيا منذ 1964... سبعة ألقاب مغربية أولها سنة 1985 وآخرها الإثنين

01 يونيو 2022 - 03:00

أصبحت بطولة دوري أبطال إفريقيا، بنظاميها القديم والحالي، تزين خزائن الفرق المغربية، بعدما تمكنت من تحقيق سبعة ألقاب كاملة، أولها كان سنة 1985، برفع الجيش الملكي اللقب، وآخرها الإثنين بعدما حقق الوداد الرياضي لقبه القاري الثالث في المسابقة، بعد الأول الذي كان سنة 1992 والثاني عام 2017.

وبدأت حكاية الأندية المغربية مع لقب دوري أبطال إفريقيا سنة 1985، عندما حقق الجيش الملكي أول لقب للمغرب على حساب دراجونس الكونغو الديمقراطي “زايير سابقا”، علما أن لقاء الذهاب الذي جرت أطواره بالرباط، انتهى بفوز العساكر بخمسة أهداف لهدفين، تناوب على تسجيلها كل من خيري، وشيشا، وهيدامو في مناسبتين، وحليم، فيما انتهى الإياب بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، وقعه هيدامو، لتكون بذلك أول فرحة مغربية قاريا.

وعاد المغرب بعد أربع سنوات ليحقق اللقب القاري الثاني في دوري الأبطال، بعدما تمكن الرجاء من رفع الكأس سنة 1989 على حساب مولودية وهران الجزائري، حيث انتهى الذهاب الذي أجري بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، بانتصار النسور بهدف نظيف سجله اللاعب ساليف ندياي، فيما انتهى الإياب بفوز الفريق الجزائري بهدف نظيف، احتكم على إثر ذلك الفريقان إلى الضربات الترجيحية التي آلت للرجاء بواقع 4/2.

وعاد الوداد الرياضي لإدخال الفرحة على المغاربة بعد ثلاث سنوات، جراء تحقيقه اللقب سنة 1992 بانتصاره على الهلال السوداني بهدفين نظيفين، في المباراتين “ذهابا وإيابا”، علما أن الهدفين سجلهما كل من رشيد الداودي ويوسف فرتوت.

وواصل الرجاء الرياضي تألق الأندية المغربية في مسابقة دوري أبطال إفريقيا، بعدما حقق اللقب سنة 1997، بعد ست سنوات من تتويج غريمه التقليدي الوداد، حيث رفع الكأس بعد تجاوزه اشانتي غولد الغاني بالضربات الترجيحية، بعد انتصار كل فريق بهدف نظيف على ملعبه، علما أن هدف النسور سجله عبد الكريم نزير.

وتواصلت الأفراح المغربية قاريا، بعدما عاد الرجاء لتحقيق لقبه الثالث في المسابقة، بعد الأول الذي كان سنة 1989، والثاني عام 1997، جراء انتصاره في نهائي 1999 على الترجي الرياضي التونسي بالضربات الترجيحية، عقب نهاية الذهاب والإياب بالتعادل السلبي بين الطرفين.

وانتظر المغرب 18 سنة للعودة إلى منصات التتويج في مسابقة دوري أبطال إفريقيا، بعدما حقق الوداد الرياضي لقبه الثاني، بعد الأول الذي كان سنة 1992، جراء انتصاره في نهائي 2017 على الأهلي المصري بهدفين لهدف في المباراتين “ذهابا وإيابا”، حيث سجل أشرف بنشرقي هدف الفريق الأحمر في الذهاب المنتهي بالتعادل هدف لمثله، فيما أهدى وليد الكرتي اللقب لفريقه، بعد تسجيله هدف الانتصار في الإياب عند الدقيقة 69.

وأهدى الوداد الرياضي اللقب السابع للمغرب في دوري أبطال إفريقيا بنظاميها القديم والحالي، الإثنين 30 ماي الجاري، بعدما توج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه، جراء انتصاره على الأهلي المصري بهدفين نظيفين سجلهما زهير المترجي، في المباراة التي جرت أطوارها على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *