وقال الكروج، في التصريح نفسه، إن ما فعله معه هذا المختص المغربي لا ينسى، ويعد فخرا كبيرا للطب في المغرب، مضيفا: «في الوقت الذي زرت جملة من الأطباء، خاصة في فرنسا، وتم منحي عدد كبير من الأدوية كان لها أثرها على صحتي، ولفترة ستة أشهر، إذا بي أجدني أمام طبيب رباطي رائع، جالسته مدة 45 دقيقة، وكان ذلك كافيا لأحس بأنني أتمتع بصحة جيدة، ما أدى إلى فوزي بذهبيتي أثينا 2004».
وكان الدكتور لحسن الزجلي، طبيب هشام الكروج وعدائي الجامعة الملكية لسنوات طويلة، كشف النقاب، في التحقيق نفسه، عن سر ظل يحمله طيلة الفترة الماضية، ويتمثل في التدخل السحري للطبيب سعد الأيوبي، المتخصص في الحساسية، لإقناع البطل العالمي بأنه لا يعاني أي شيء، ما أسعفه في استعادة قوته، والإعداد الجيد للفوز بسباقي 1500 و5 آلاف متر، في أولمبياد أثينا 2004.
(التفاصيل في عدد الغد من « أخبار اليوم »)
