أعلن حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن تنظيم « داعش » لازال لم يمت بصفة نهائية، ولازالت إديولوجيته قائمة.
وأكد الشرقاوي في حوار مع « اليوم 24″، أن تنظيم الدولة الإسلامية « داعش » هزم ميدانيا، لكنه لم يهزم إعلاميا أو إيديولوجيا، فبالرغم من اندحاره من المنطقة السورية العراقية، إلا أنه نقل أنشطته إلى منطقة الساحل وإفريقيا.
وكشف مدير البسيج في الحوار الذي ينشر في وقت لاحق على موقع « اليوم 24″، أن الجزائر لا تتعاون أمنيا مع المغرب، لدحر خطر « داعش »، وهذا من شأنه ليس فقط أن يؤثر على المملكة المغربية، ولكن يؤثر على كافة دول منطقة الساحل، وفي مقدمتها الجزائر نفسها.
وأوضح المسؤول الأمني، أنه في 2022 تم تقديم 22 شخصا أمام العدالة، منهم شخصان عائدان من سوريا، أحدهما تم تسليمه من طرف السلطات القضائية الإيطالية، وكان موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه. كاشفا أيضا، أن 117 شخصا عادوا من المنطقة السورية العراقية، و36 امرأة عالقة في المنطقة ذاتها، منهم 387 طفلا عالقا أيضا هناك.
وقال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إن التحالف الدولي ضد « داعش » لم يأت من فراغ، ومباشرة بعد الأحداث الدامية التي عرفتها مدينة الدارالبيضاء في 16 ماي 2003، تم اعتماد استراتيجية وطنية ومقاربة أمنية جديدة، قبل أن يشدد على أن الانفصال بات يغذي الإرهاب، والإرهاب يغذي الانفصال، وكلاهما وجهان لعملة واحدة يضيف الشرقاوي.