بعد فاجعة مركز الجبهة بشفشاون، التي راح ضحيتها شاب أربعيني أقدم على وضع حد لحياته شنقا، عاد شبح الانتحار إلى الواجهة في إقليم تاونات، حيث قرر شاب ثلاثيني، أمس الإثنين، وضع حد لحياته شنقا بدوار تابع لجماعة الرتبة.
وحسب مصادر محلية، فإن الهالك رب أسرة وأب لأربعة أطفال، عثر على جثته معلقة في بيته الكائن بدوار عزابة أولاد بن كدار، في ظروف ما زالت مجهولة.
الحادث استنفر مصالح الدرك، والسلطة المحلية، كما استنفر ساكنة جماعة الرتبة، ومعها عموم ساكنة تاونات.
حوادث الانتحار في إقليم تاونات سجلت، في وقت سابق، رقما مخيفا، ذلك أن 56 حالة سجلت في سنة واحدة بتراب الإقليم، منها 22 حالة في شهر واحد، في أعلى معدل وطني، وهو ما دفع فعاليات مدنية، وحقوقية في الإقليم إلى المطالبة بتدخل الجهات المعنية، لوقف نزيف الأرواح، التي تزهق هنا، وهناك.