قال محمد عبد الجليل، اليوم الثلاثاء، إن “قطاع النقل الجوي تأثر كثيرا من جراء جائحة كوفيد-19، الشيء الذي أثر سلبا على التوازنات المالية لشركة الخطوط الملكية المغربية وللمكتب الوطني للمطارات”.
وأوضح الوزير خلال جوابه عن سؤال شفوي بمجلس المستشارين، أن “الحكومة تسعى دائما إلى تحسين جودة خدمات النقل الجوي ببلادنا، والخدمات المقدمة إلى عموم المسافرين”.
وأضاف المسؤول الحكومي، “على غرار ما اتخذته العديد من الدول بالنسبة لشركات النقل الجوي، تدخلت الدولة من أجل إعادة هيكلة رأسمال “لارام” حفاظا على توازناتها المالية، وقامت الشركة بعدد من الإجراءات، من بينها ملاءمة العروض المقدمة مع إرساء منهجية في التدبير والبرمجة تضمن المزيد من المرونة والتنافسية”.
وتحدث عبد الجليل عن “مواصلة المكتب الوطني للمطارات إنجاز مجموعة من المشاريع المهيكلة، ما مكن من رفع الطاقة الاستيعابية وأصبحت تناهز 40 مليون مسافر سنويا”.
وتحدث الوزير عن استرجاع حركة النقل الجوي الداخلي لحيويتها خلال 2021 مقارنة بعام 2019، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن تحقق ارتفاعا بنسبة 75 في المائة خلال هذا العام.
