بعد تسع سنوات على آخر دورة، تحتضن الرباط اليوم الخميس، أشغال الدورة 13 للجنة المشتركة المغربية السعودية، بحضور وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، وسط ترقب للاتفاقيات التي سيتم التوقيع عليها بين الجانبين.
مدير المشرق والخليج والمنظمات العربية الإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فؤاد أخريف، قال إن الدورة الـ13 لهذه اللجنة “تعكس الدينامية المتجددة التي تشهدها علاقات البلدين”.
وأبرز أخريف، في تصريح للصحافة على هامش الجلسة الافتتاحية لهذه الاجتماعات، أن هذه الدورة تتوخى استعراض مسارات التعاون الثنائي وتقييم ما تم تنفيذه منذ الدورة الماضية.
وأضاف أخريف أن كبار الموظفين والخبراء من الجانبين، انكبوا على الاتفاق على مجموعة من النصوص القانونية والاتفاقات والتوصيات، وسيتم عرضها اليوم الخميس على أنظار المجلس الوزاري.
ومن جانبه، أكد المدير العام للإدارة العامة لشؤون الدول العربية الإفريقية بوزارة الخارجية السعودية، عبد العزيز بن عبد الله المطر، في كلمة افتتاحية بالمناسبة، أن اللجنة المشتركة تشكل “لبنة قوية في مسار العلاقات المتميزة” بين المملكتين، مشيرا إلى أن انعقاد الدورة الحالية يمثل دلالة واضحة على رغبة البلدين “الصادقة” في تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
واستطرد قائلا إن التئام الدورة الـ13 للجنة المشتركة المغربية-السعودية “يؤكد على ترسيخ النهج الصادق الذي اعتمده قائدا البلدين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وأخيه جلالة الملك محمد السادس نحو تكريس التعاون الثنائي بما يلبي تطلعات الشعبين ويخدم المصالح المشتركة”.
وسجل الدبلوماسي السعودي أن علاقات البلدين تتميز بالتنسيق والتشاور المتواصل على كافة المستويات، وذلك سعيا إلى تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعبي البلدين.
وتواصلت أشغال اللجنة المشتركة المغربية-السعودية، اليوم الخميس، على مستوى وزيري الخارجية، حيث من المنتظر أن يتم التوقيع على اتفاقيات في عدة مجالات، فيما يدأت أمس باجتماعات على مستوى كبار الموظفين والخبراء.