يواجه رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز، اختبارا لليسار الذي يقوده، في انتخابات هي الأولى منذ اتخاذه لقرارات كانت غير مسبوقة، على رأسها الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء.
وتشهد الأندلس معقل اليسار التاريخي سابقا، اقتراعا إقليميا اليوم الأحد، يشكل اختبارا للاشتراكيين، قبل عام ونصف العام من الانتخابات الوطنية المقبلة، وفق استطلاعات الرأي.
ويصوت ستة ملايين من الأندلسيين في هذه المنطقة الجنوبية، حيث يتوقع أن تنخفض درجات الحرارة بشكل طفيف بعد أسبوع من الحر الشديد، أثار مخاوف من امتناع كبير عن التصويت.
وتتوقع الاحصاءات فوزا واضحا للحزب الشعبي ومرشحه خوان مانويل مورينو، الذي يحكم المنطقة منذ 2018 بائتلاف مع حزب يمين-الوسط “سيودادانوس”.
ويتوقع أن يفوز الحزب الشعبي بحوالى 50 مقعدا من أصل 109 في البرلمان الإقليمي، أي أكثر من جميع الأحزاب اليسارية مجتمعة، فيما يتوقع أن يحصل الحزب الاشتراكي بزعامة سانشيز على نتيجة مماثلة لانتخابات 2018 (33 مقعد ا) التي خسرها بعد انتشار فضيحة فساد واسعة النطاق.