قررت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب الاحتجاج يوم الأربعاء المقبل أمام مقر شركة للقروض بعد فرضها “فوائد غير معقولة على فترة الجائحة، إضافة إلى الامتناع عن فتح باب الحوار”.
وأوضح بلاغ أن الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب استنفدت جميع سبل التواصل والحوار مع الشركة المذكورة، سواء بالاتصالات الهاتفية، أو بالمراسلات الرسمية، دون أن تبدي أية إشارة لاستعدادها للحوار.
وطالب المهنيون من الحكومة والوزارات الوصية بالتدخل العاجل لحماية هيبة القانون والقرارات الرسمية، وإجبار الشركة المذكورة على احترامها.
كما دعوا الجمعية المهنية لشركات التمويل إلى تحمل مسؤوليتها اتجاه الشركة المذكورة، والوفاء بوعدها للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بإعلاء روح التعاون والتآزر وتغليب لغة الحوار.
وحذرت الفيدرالية الشركة المذكورة من تبعات سلوكاتها التي “لا تحترم قواعد التعامل بين الشركات والمقاولات”، وتحميلها المسؤولية الكاملة في مآل حالة الاحتقان، الذي تسببت فيه داخل قطاع النقل السياحي، وفي مخاطر سلوكاتها على سمعة الاستثمار بالمغرب.
كما حذروا شركة أخرى من تبعات إنكارها للتوصل بقرار تأجيل سداد الديون إلى غاية فاتح يناير 2023، ودعوتها للرجوع إلى الصواب، وفي حال استمرارها على نفس النهج سيتم تنظيم وقفات أمام مقراتها.