نحو ألفي مهاجر حاولوا دخول مليلة من المغرب في أكبر هجوم بعد استئناف العلاقات بين البلدين

24 يونيو 2022 - 14:30

رفعت شرطة مليلية المحتلة، من حصيلة المهاجرين الذين تمكنوا في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، من القفز على سياجها، معلنة عن واحدة من أكبر عمليات القفز الجماعي التي عرفها السياج خلال السنوات الأخيرة.

وحسب آخر حصيلة، فقد حاول نحو 2000 مهاجر دخول جيب مليلة، من المغرب صباح الجمعة، ونجح 130 منهم في ذلك، وفق أرقام جديدة حصلت عليها وكالة الأنباء الفرنسية من الشرطة، لأول محاولة جماعية من نوعها منذ تطبيع العلاقات بين مدريد والرباط.

روصدت الشرطة الإسبانية في حوالى الساعة 6,40 صباحا مجموعة من المهاجرين تضم أكثر من “2000 مهاجر تقريبا” يقتربون من الحدود نجح من بينهم “130 شخصا من دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى” في الدخول إلى الأراضي الإسبانية، وفق متحدث باسم شرطة المنطقة.

وتحدثت السلطات قبل ذلك بقليل عن محاولة دخول 400 مهاجر، من دون الكشف عن عدد الأشخاص الذين وصلوا بالفعل إلى مليلة.

أحداث اليوم، تأتي بعجما سجلت إصابة ما مجموعه 116 عنصرا مغربيا من مختلف قوات الأمن، الخميس، في اشتباكات مع ما يقارب 500 مهاجر غير نظامي من جنوب الصحراء كانوا يتجمعون في منطقة جبلية بالقرب من مدينة مليلية المحتلة كخطوة أولى للعبور إلى إسبانيا، بحسب ما كشفت عنه وكالة الأنباء الإسبانية.

وأضاف المصدر نفسه، أن هذه هي المرة الثانية في أقل من أسبوع التي تشهد اشتباكات عنيفة من هذا النوع في هذا المكان.

وأفادت وكالة الأنباء الاسبانية “إيفي” وفقا لمصادر أمنية، أمس، أن حوالي116 عنصرا من مختلف قوات الأمن أصيبوا في اشتباكات اليوم، وعلى إثر ذلك نُقلوا إلى المصالح الطبية في مدينة الناظور، وأن واحدًا منهم على الأقل نُقل إلى وحدة العناية المركزة لخطورة وضعه الصحي.

ووقعت الاشتباكات، التي أسفرت أيضا عن أضرار مادية في آليات القوات المغربية، أثناء البحث في إزنودين، الواقعة على بعد عشرين كيلومترا غربي مليلية، بمنطقة بني بويفرور الواقعة بالناظور.

وأوضحت المصادر أن الاشتباكات التي استمرت طوال يوم أمس تقريبا، اندلعت عندما انتقلت السلطات المغربية إلى المكان الذي يتركز فيه المهاجرون، وعندما وصلوا هناك هاجمهم المهاجرون غير نظاميين بالحجارة .

كلمات دلالية
إسبانيا المغرب هجرة
شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *