قامت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، أمس الخميس، بمراكش بتوزيع تجهيزات ومعدات تتعلق بمشاريع مدرة للدخل لفائدة 29 سجينا سابقا.
ويستفيد من هذه المبادرة، التي خصص لها غلاف مالي قدره 1 مليون و654 ألف درهم، سجناء سابقون قضوا عقوبات سجنية بموجب مقتضيات قانون مكافحة الإرهاب، وشاركوا في برنامج “مصالحة”، الذي يتم تحت إشراف المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بشراكة مع مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، والرابطة المحمدية للعلماء، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان.
وحضر حفل توزيع التجهيزات والمعدات التي تخص الأنشطة المرتبطة بالتجارة، والفلاحة، والخدمات والبناء، على الخصوص، والي جهة مراكش – آسفي، عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، ومنسق مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، عبد الواحد جمالي الإدريسي، وكذا ممثلو شركاء برنامج دعم المشاريع الصغرى والتشغيل الذاتي لفائدة السجناء السابقين.
وقال منسق مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، عبد الواحد جمالي الإدريسي، في تصريح للصحافة، إن “هذا البرنامج يروم دعم المشاريع الصغرى والتشغيل الذاتي للنزلاء السابقين بالمؤسسات السجنية التابعة للعديد من أقاليم المملكة، طبقا للاستراتيجية المندمجة لإعادة الإدماج السوسيو – مهني لهذه الفئة الهشة، والتي تنفذها هذه المؤسسة، تحت الرئاسة الفعلية للملك محمد السادس”.
وأوضح أن هذا البرنامج يهدف إلى توفير ظروف إعادة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي لفائدة نزلاء سابقين بمؤسسات سجنية قضوا عقوباتهم السجنية، مضيفا أنه يسعى أيضا إلى مصالحة هؤلاء السجناء مع النصوص الدينية، ومع ذواتهم ومع المجتمع، من خلال مسلسل متعدد الأبعاد لإعادة التأهيل والمواكبة.