المؤسسات الصحية تلقت أكبر الانتقادات في التغطيات الإعلامية إبان أزمة كوفيد (دراسة)

05 يوليو 2022 - 14:00

كشفت دراسة حديثة حول “الإعلام المغربي وأزمة كوفيد”، أن المؤسسات الصحية احتلت الرتبة الأولى في درجة النقد والاهتمام الموجه إليه من قبل الصحافة الورقية أثناء تناولها للأزمة الوبائية، فيما احتلت الخدمات الاجتماعية المرتبة الثانية الخدمات الاجتماعية، بينما احتل التعليم والأمن ذيل لائحة المؤسسات المنتقدة، فيما غابت الإحالة خلال هذه المرحلة على المؤسسات الدينية.

وبحسب ذات الدراسة، فقد أحالت الصحافة الورقية خلال أزمة كورونا على الحقل السياسي بنسبة تفوق 36% بينما تمت الإحالة على الحقل الاجتماعي بنسبة 32%،  فيما احتل الحقل الاقتصادي المرتبة ما قبل الأخيرة بنسبة إحالة تصل إلى ما يفوق قليلا 12%، أما الحقل الديني فلم تتجاوز الإحالة 1%.

بحسب ذات الدراسة  فقد هيمنت “أخبار كوفيد على الصفحات الأولى للصحف واحتلت المساحة المخصصة له أكثر من80%، فيما تراجعت المساحات المخصصة للإشهار وأخبار النجوم والتسلية و”الفضائح”.

الدراسة التي أنجزتها مؤسسة “منصات للأبحاث والدراسات الاجتماعية”، كشفت أيضا بأن الصحف الورقية، رغم الصعوبات التي تواجهها على مستوى المقروئية، والمنافسة من قبل وسائل إعلام بديلة، لا تزال فاعلا رئيسيا في الحقل الإعلامي بالمغرب.

اعتمدت الدراسة المذكورة، على عينة من 6 صحف، 3 منها حزبية وهي “العلم” و”الاتحاد الاشتراكي” و”بيان اليوم” و3 صحف غير حزبية وهي “المساء” و”الأحداث المغربية” و”أخبار اليوم”.

غطت الدراسة 96 عددا للصحف المذكورة منشورة خلال مرحلة الحجر الصحي الشامل ما بين أبريل ويونيو 2020، ويه الأعداد التي تم اختيارها بطريقة عشوائية من خلال اختيار عددين من بداية الشهر وآخرين من منتصفه وعددين من الأسبوع الأخير.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *