لقي طفل (12 سنة) حتفه غرقا بساقية ماء ضواحي أسفي، وطفلة أخرى (4 سنوات) لقيت مصرعها بعد أن لسعتها عقرب ضواحي الجديدة قبيل عيد الأضحى.
وقالت مصادر، إن طفلا يبلغ من العمر 12 سنة يسمى ياسين، يتحدر من دوار “الزحاحفة” قيادة “البخاتي”، بجماعة “لحضر” التي تبعد عن أسفي بـ55 كيلومتر شمالا، نزل يوم الجمعة للسباحة بساقية ماء تمر بالقرب من الدوار، فلقي مصرعه غرقا.
وفي صباح اليوم الموالي (السبت) طفت جثته على الماء بعد أن جرفتها المياه بعيدا، وتم انتشالها، ونقلها على متن سيارة إسعاف صوب مستودع الأموات البلدي بأسفي.
وليست المرة الأولى التي تشهد فيها تلك الساقية القادمة من “أم الربيع”، وتخترق عددا من دواوير منطقة عبدة، مثل هذا الحدث المؤلم، فقد سبق أن انتهت حياة الكثيرين من الشباب والأطفال الذين يقصدونها للسباحة وقت الحر الشديد.
وفي سياق آخر اهتزت ساكنة دوار “الزكاكرة” بجماعة “اولاد حمدان” القريبة من مدينة الجديدة بحوالي 30 كيلومترا، يوم الخميس (يومين قبل العيد) لمصرع طفلة لسعتها عقرب.
وكانت الهالكة التي تبلغ 4 سنوات قد أخبرت والدتها بتعرضها للسعة عقرب سام. ودون جدوى، حاولت أسرتها الاستنجاد بسيارة الإسعاف الوحيدة بالجماعة لنقلها إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة قصد تلقي الإسعافات الأولية.
وبعد انتظار طويل، أُخبروها أنها قد خرجت في مهمة طارئة. وسارعت الأسرة إلى نقل الطفلة على متن سيارة خفيفة خاصة. لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة داخل قسم المستعجلات بعد أن تمكن منها سم العقرب. واستنكرت الساكنة وجود سيارة إسعاف واحدة بجماعة يصل عدد سكانها إلى أكثر من 15 ألف نسمة، في حين تقول الساكنة إن سيارتين للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية سبق أن تسلمتهما الجماعة أصبحتا في خبر كان.
