انتشلت قوى الإنقاذ جثة رجل في الستين من عمره، غرق الأحد بمنطقة الكاب (البدوزة) التي تبعد عن أسفي بحوالي 30 كيلومتر شمالا.
وقالت مصادر « اليوم 24″، إن الهالك (ز. ميمون) المزداد سنة 1956، قدم رفقة ابنائه الخمسة وزوجته من « الناضور » شمال المملكة في عطلة إلى ضواحي أسفي، لكنه انتهى به المطاف غريقا.
وذكر شهود عيان، أنه كان يسبح بالقرب من « سيدي شاشكال » وهي منطقة غير محروسة، تبعد عن شاطئ البدوزة بحوالي 3 كيلومتر، فلم ينتبهوا له، حتى طفت جثته فوق الماء.
وأضاف الشهود، إن شابان من المنطقة، حاولا الوصول إليه، فكادت الأمواج أن تغرقهما، لولا مساعدة صيادين أنقذوا حياتهما، فحملوهما على مثن قارب للصيد التقليدي.
وتم نقل جثة الهالك نحو مستودع الأموات البلدي بأسفي، لإخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة.
وفي نفس السياق، تم صباح اليوم الأحد تشييع جثمان شاب بمقبرة سيدي ميمون بجماعة « المراسلة » القروية، كان قد غرق ثاني يوم عيد الأضحى، بشاطىء الصويرية (القديمة) الذي يبعد عن أسفي ب30 كيلومتر جنوبا.
وكان الهالك « حميد. ز » يشتغل قيد حياته ميكانيكيا بمدينة الدار البيضاء، وقدم لقضاء العيد رفقة عائلته بضواحي أسفي.
ولفضت أمواج الشاطىء يوم السبت جثته بالقرب من منطقة « سيدي احساين » التابع لجماعة المعاشات القروية. ونقلت نحو مستودع الأموات بأسفي، لإخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة، قبل أن يتم دفنها.