اشتكت الناشطة الاسبانية أنطونيا رامون خيل، Antonia Ramon Gil من سوء التعامل معها في مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء ومنعها من الالتحاق بابنها الذي علق بعيدا عنها في المطار.
بدأت مشكلتها حين كانت عائدة أمس الثلاثاء 2 غشت 2022 من السنغال رفقة ابنها وخطيبها وهو غامبي الجنسية بعد قضاء عطلتهم بالسنغال، حيث كان يفترض أن يستأنفوا رحلتهم من مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء إلى إسبانيا، في رحلة ثانية، لكن سلطات مطار الدار البيضاء منعت خطيبها الغامبي من ركوب الطائرة ّ بدعوى أنه لا يتوفر على شهادة اختبار كوفيد.
وحسب مصدر مطلع فقد رغبت أنطونيا في أن تغادر المنطقة الدولية للمطار لسحب بعض المال من الصراف الآلي حتى يتمكن خطيبها من إجراء اختبار كوفيد، فتم إخبارها من موظفي المطار أن بإمكانها ذلك ويمكنها العودة إلى المنطقة الدولية.
فتركت ابنها ذو الثماني سنوات رفقة خطيبها لكنها فوجئت بمنعها من دخول المنطقة الدولية من جديد لتبدأ مشكلتها حيث بقية عالقة بعيدة عن عائلتها وغادرت طائرتها إلى إسبانيا وبقيت مفصولة عن ابنها وخطيبها، ولا تعرف اينهما، ما أثار قلقها وانهيارها.
منظمة حقوق الإنسان بالأندلس دخلت على الخط واتصلت بالسفارة الإسبانية بالداربيضاء، للتدخل لدى السلطات المغربية لمعرفة مصير السيدة الإسبانية وعائلتها.