كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن قرابة نصف الشباب النشيطين يشتغلون كمستأجرين بحوالي 48,6%، وأن أكثر من 43 في المائة من الذين حالفهم الحظ في الحصول على عمل في المغرب، يشتغلون أكثر في قطاع « الفلاحة والغابات والصيد »، متبوعا بقطاع « الخدمات » الذي يشغل 32,8% منهم، ثم قطاع « الصناعة » بنسبة 12,9% .
وأوضحت المندوبية في مذكرة نشرتها بمناسبة اليوم العالمي للشباب، أن العمل بأجر، يبقى أكثر انتشارا بين صفوف النساء الشابات النشيطات المشتغلات بالوسط الحضري بنسبة 86% مقابل 65,2% لدى نظرائهن من الرجال. في حين يمثل الشغل الذاتي نسبة 9,6% بين الشباب النشيطين المشتغلين، وتصل هذه النسبة11% بين الرجال مقابل4,1% بين النساء.
وفقا للمعطيات ذاتها، تبلغ نسبة المساعدين العائليين37,3% من مجموع الشباب النشيطين المشتغلين، لتصل أعلى مستوى لها في صفوف الشابات النشيطات بالوسط القروي (82,6%).
وقالت المندوبية إن أكثر من 4 من كل 10 شباب نشيطين مشتغلين حوالي(41,9%) يمارسون شغلا غير مؤدى عنه، ويهم هذا النوع من الشغل الشباب بالوسط القروي(58,8%) أكثر من الوسط الحضري(16,9%) والإناث(49,9%) أكثر من الذكور (39,7%)، كما أن 14% من الشباب النشيطين المشتغلين هم صدفيون أو موسميون، 16,7% لدى الرجال و5% لدى النساء.