أوضح الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القره داغي، بأن تصريحات رئيسه أحمد الريسوني « تمثله وحده ولا تمثل علماء المسلمين ».
وفي تدوينة نشرها القره داغي، على الصفحة الرسمية للاتحاد جاء فيها، « إن ما تفضل به فضيلة العلامة الريسوني في مقابلته التلفزيونية أو في غيرها، حول الصحراء هذا رأيه الخاص قبل الرئاسة، وله الحق في أن يعبر عن رأيه الشخصي مع كامل الاحترام والتقدير له ولغيره، ولكنه ليس رأي الاتحاد ».
وتابع المصدر ذاته « إن دستور الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينص على أن الرأي الذي يسند إلى الاتحاد هو الرأي الذي يتم التوافق، والتوقيع عليه من الرئيس والأمين العام بعد المشورة، ثم يصدر باسم الاتحاد، وبناء على هذا المبدأ فإن المقابلات أو المقالات للرئيس، أو الأمين العام تعبر عن رأي قائلها فقط، ولا تعبر بالضرورة عن رأي الاتحاد ».
من المبادئ الثابتة في الاتحاد، حسب المصدر نفسه الوقوف دائماً مع الأمة الإسلامية للنهوض بها، مضيفا بأن الاتحاد يقوم بــ »دور الناصح الأمين مع جميع الدول والشعوب الإسلامية، ولا يريد إلا الخير لأمته، والصلح والمصالحة الشاملة، وحل جميع نزاعاتها ومشاكلها بالحوار البناء، والتعاون الصادق ».
يذكر أن تصريحات رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني، في مقابلة مع « بلانكا بريس » نهاية يوليوز الفائت، أثارت ردود فعل غاضبة في موريتانيا والجزائر، وهو ما رد عليه في تصريح لموقع « اليوم 24″، بأنه تحدث بمنطق التاريخ والشرع والحضارة، والذين قادوا حملة ضد تصريحاته ينطلقون من منطق سياسي بالنظر إلى مواقعهم السياسية.