لم تستطيع السلطات الفرنسية ترحيل الإمام المغربي الذي صدر في حقه أمس الثلاثاء قرار الترحيل من طرف مجلس الدولة الفرنسي؛ والسبب بحسب منابر فرنسية، أن الإمام المغربي حسن إكويوسن، قد فر من منزله، مباشرة بعد صدور الحكم.
هذا الوضع، دفع السلطات الفرنسية وضع الإمام السالف الذكر، المتهم بالكراهية والتمييز والعنف ضد الجالية اليهودية، في قائمة المطلوبين.
وتوجهت الشرطة الفرنسية إلى منزل الإمام اعتقاله وترحيله إلى المغرب؛ لكنهم لم يجدوه، ما رجح فرضية هروبه.
وقبل مجلس الدولة الفرنسي طلب ترحيل الداعية الإسلامي حسن إيكويسن، أمس الثلاثاء، الذي وجهته إليه وزارة الداخلية التي تسعى إلى إلغاء قرار صادر عن المحكمة الإدارية في باريس يعلق طلب ترحيل الداعية المذكور إلى المغرب.
سبق للمتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران ان اعتبر الأحد، أنه في حال رفض “فسيكون ذلك إشارة سيئة جدا” داعيا إلى “عدم المساومة إطلاقا مع المتطرفين”.
ولد حسن إيكويوسن (58 عاما) في فرنسا وحمل الجنسية الفرنسية حتى سحبت منه. وط وهو مغربي الجنسية ولديه تصريح إقامة. وقد اعتبر أمام المحاكم الإدارية أن ترحيله يشكل “انتهاكا غير متناسبا” على “حياته الخاصة والعائلية”.