سيكون الناخب الوطني وليد الركراكي، ثاني مدرب محلي يقود المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم، بعد المرحوم عبد الله يليندة، الذي كان ربانا للأسود آنذاك في مونديال الولايات المتحدة الأمريكية 1994.
وكان المنتخب المغربي في مونديال أمريكا 1994، قد خرج من دور المجموعات، بعدما تذيل مجموعته السادسة التي كانت تضم إلى جانبه كلا من هولندا والسعودية وبلجيكا، بدون نقاط، جراء خسارته كل مبارياته.
ويعتبر اليوغسلافي بلاغوي فيدينيتش، أول مدرب قاد المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم، وكان ذلك في مونديال المكسيك 1970، علما أن الأسود خرجوا آنذاك من دور المجموعات، بعد تذيلهم المجموعة الرابعة بنقطة واحدة، من تعادل مع بلغاريا بهدف لمثله، وخسارة أمام كل من ألمانيا وبيرو.
وحظي البرازيلي المهدي فاريا بفرصة تدريب المنتخب الوطني المغربي في مونديال المكسيك 1986، ليكون أول مدرب استطاع تجاوز دور المجموعات، بعد تصدره المجموعة السادسة بأربع نقاط، من انتصار على البرتغال بثلاثة أهداف لهدف، وتعادل مع كل من بولندا وإنجلترا، قبل أن يقصى من دور الثمن على يد ألمانيا بهدف نظيف.
وكان الفرنسي هينري ميشيل، هو مدرب المنتخب الوطني المغربي في مونديال فرنسا 1998، علما أنه غادر من دور المجموعات بعد حلوله في المركز الثالث ضمن المجموعة الأولى، حاصدا أربع نقاط، من تعادل مع النرويج بهدفين لمثلهما، وخسارة أمام البرازيل بثلاثية نظيفة، وانتصار على اسكتلندا بثلاثة أهداف.
وخلف الفرنسي رونار، مواطنه هنري ميشيل، في مونديال روسيا 2018، بقيادته المنتخب الوطني المغربي للخروج من دور المجموعات، بعد تذيله المجموعة الثانية بنقطة واحدة، من تعادل مع إسبانيا بهدفين لمثلهما، وخسارة أمام إيران والبرتغال بهدف نظيف.