يحتضن المغرب دورة تكوينية حول الترخيص والتفتيش في الأمن الإشعاعي والسلام النووي للممارسات الطبية تعقد لأول مرة في إفريقيا في إطار مشروع تطوير البنية التحتية التنظيمية للوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف مساعدة البلدان المشاركة.
الدورة تنظمها الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي بتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الفترة ما بين 5 و16 شتنبر الجاري بالرباط، لفائدة 32 مشاركا من المغرب وبوركينافاسو وبوروندي وجمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد وجزر القمر والكونغو الديمقراطية وجيبوتي وغينيا الاستوائيه ومالي وموريتانيا والنيجر والطوغو.
الدورة حسب مدير بالنيابة للوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، منجي زنبير، موجهة بالأساس إلى الدول الإفريقية الناطقة باللغة الفرنسية، مشيرا إلى أن زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في يونيو المنصرم، من شأنها أن تعزز مجال البحث في ما يتعلق بالترخيص والتفتيش في الأمن الإشعاعي والسلامة النووية بالمجالات الطبية.
وأضاف أن جميع مشاركي هذه الدورة التكوينية سيتم تمكينهم من إغناء معلوماتهم عن طريق تكوين نظري وتطبيقي كزيارة بعض المصحات والبنيات الصحية بالمغرب من أجل اكتشاف كيفية التفتيش وممارسة المهام التنظيمية التي تقوم بها الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي.