طالب كاتب الدولة السابق في قطاع التربية الوطنية، خالد الصمدي، إذاعة MFM بالاعتذار عن تصريحات صادرة عن منشطي برنامج “ديكريبتاج”، لانتقداهم “بطريقة تحقيرية مضامين مادة التربية الاسلامية”.
من بين المنتقدين وزير السياحة السابق، لحسن حداد الذين هاجم إلى جانب زملائه مضامين تدريس هذه المادة للتلاميذ، ووصفوها حسب ما نقله الصمدي بكونها “مادة وجع الرأس بالنسبة للتلاميذ”، لاحتوائها على “كلمات صعبة لا يفهمها التلاميذ ومعندهاش معنى”.
كاتب الدولة السابق في تدوينة على حسابه على فيسبوك، شدد على أن “مادة التربية الاسلامية كسائر المواد الدراسية لا تضيق من النقد البناء المبني على أسس علمية وتربوية لانه يرشد خطابها التربوي ومادتها العلمية ويجدد مفاهيمها وقيمها ويعزز انفتاحها على قضايا المجتمع”.
الحلقة التي تمت اذاعتها الأحد الفائت تحدث فيها لحسن حداد عن الفرق ببن دروس مادة التربية الإسلامية بين الأمس واليوم، مشيرا إلى أن الفترة التي كان يتابع فيها دراسته في سلك الاعدادي والثانوي كانت دروس التربية الاسلامية لاتتضمن سوى القيم بينما اليوم تتضمن أزيد من مائة ناقض للوضوء وهو غير مقبول.