إضراب المراقبين الجويين الأفارقة يربك رحلات "لارام"

25 سبتمبر 2022 - 17:00

تسبب إضراب مراقبي الحركة الجوية في غرب ووسط أفريقيا، في ارتباك في رحلات الحطوط الجوية الملكية المغربية، نحو عدد من دول القارة التي تعتبر من بين الناقلين الأساسيين فيها.

وقالت الشركة هذا الأسبوع، “إن إضراب المراقبين الجويين في دول افريقية، سيكون سببا في تعديلات على جدول رحلاتها، قبل أن يعلن المراقبون أمس السبت، عن تعليف إضرابهم لـ48 ساعة، ما مكن من إعادة جدولت الرحلات الافريقية لـ “لارام”، إلا أنها لا زالت مرشحة للالغاء في حالة قرر المراقبون الجويون الأفارقة العودة للإضراء بعد انقضاء المهلة التي حددوها لتعليقه”.

وأدى إضراب المراقبين الذي بدأ أول أمس الجمعة إلى وقف الرحلات الجوية في أنحاء المنطقة وتقطع السبل بمئات المسافرين في المطارات يوم السبت.

وقال الاتحاد، الذي كان قد دعا لهذا الإضراب، في بيان إنه قرر تعليق إشعار الإضراب للسماح بإجراء مفاوضات، فيما انضم أكثر من 700 مراقب جوي إلى الإضراب للمطالبة بتحسين ظروف العمل والأجور.

ويعمل المراقبون تحت إشراف وكالة سلامة الملاحة الجوية في أفريقيا ومدغشقر، وهي وكالة تضم 18 دولة وتدير حركة الملاحة في منطقة يغطيها 16 مليون كيلومتر مربع من المجال الجوي.

وفي شتى أنحاء المنطقة، أدى الإضراب إلى توقف العمليات بالمطارات تقريبا فيما حاولت السلطات إبقاء أبراج المراقبة قيد التشغيل لبعض الرحلات.

وأفاد تلفزيون سي.آر.تي.في المحلي أن مئات الركاب تقطعت بهم السبل في مطار دوالا الدولي في الكاميرون صباح السبت، في السنغال أظهرت لوحة المغادرة بالمطار إلغاء رحلات تديرها خطوط بروكسل الجوية والخطوط الجوية الكينية وطيران الإمارات، حيث تجمع الركاب للتحقق مما إذا كانت رحلاتهم ألغيت أم لا.

وقالت مجموعة من الطلاب من برازافيل في الكونجو، كان من المقرر أن يعودوا جوا إلى ديارهم من دكار، إنهم عالقون في المطار لأنهم لا يستطيعون تحمل أجرة الذهاب إلى المدينة، التي تبعد نحو 50 كيلومترا عن المطار.

وفي ساحل العاج، أُلغيت ثماني رحلات جوية كان من المقرر أن تغادر المركز التجاري لأبيدجان يوم السبت.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي