مخاوف في البرلمان من مستقبل تزويد مدن بالماء الصالح للشرب بعد الجفاف الاستثنائي

04 أكتوبر 2022 - 18:30

طَالبت النائبة البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب حنان اتركين، وزير التجهيز والماء نزار بركة بالكشف عن مدة انتظامية التزويد بالماء الصالح للشرب في عدة مدن.

المدن حسب برلمانية « البام » تحدثت عنها تقارير إخبارية في إشارة إلى ما نشره موقع « اليوم 24″، حول الوضعية المائية المقلقة في السدود التي تزود مدن مراكش، المحمدية، الدار البيضاء والرباط، التي حدد الوزير في عرضه شهر نونبر المقبل بشكل تقريبي، سقف الأمد الممكن للتزويد بالماء.

هذه الأرقام المخيفة، خلقت وفق السؤال الكتابي « قلقا كبيرا » في غياب بدائل منظورة بإمكانها معالجة هذه الوضعية الاستثنائية.

البرلمانية طالبت الوزير بالكشف عن قدرة الموارد المائية المتاحة الاستجابة للطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية وعن البدائل المقترحة للتخفيف من وطأة العجز المسجل في الاحتياطات المائية.

سد المسيرة الموجود على نهر أم الربيع، لا يتوفر، حسب عرض الوزير « سوى على 96.7 مليون متر مكعب، ويرتقب أن تجف في 15 نونبر 2022، وهو ما يهدد ساكنة تبلغ حاجياتها 235 مليون متر مكعب، والتي تقطن بالدار البيضاء الجنوبية والجديدة وآسفي وسيدي بنور واليوسفية وبرشيد وسطات ومراكش وبن جرير والمراكز المجاورة ».

مراكش الكبرى التي تصل الحاجيات المائية لسكانها إلى 80 مليون متر مكعب، هي الأخرى مهددة بالعطش، حيث أن السدود التي تتزود منها بالماء لا تتوفر حاليا سوى على 30 مليون متر مكعب، والمرتقب أن تجف بعد مرور 50 يوما فقط. وتخطط السلطات لاستعمال المياه الجوفية.

بينما سد سيدي محمد بن عبد الله، الموجود على نهر أبي رَقراق، والذي يوفر الماء لساكنة الدار البيضاء الشمالية والرباط وسلا وتمارة والصخيرات وبوزنيقة والمحمدية وبنسليمان بات مهددا بنفاد الماء خلال أشهر.

السد لا يتوفر حاليا سوى عَلى 265 مليون متر مكعب، وهُو المَخْزُون المَائي الذي سينتهي في يونيو 2023 ما لم تكن هناك تساقطات.

وتقدر الحاجيات من المياه من سد سيدي مُحمد بن عبد الله، بـ 250 مليون متر مكعب بالنسبة للساكنة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي