طالب النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي، بمجلس النواب عبد القادر الطاهر، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، بإتْمَام بنَاء المَدرسة القرآنية للتعليم العتيق الكائنة بمدشر دار زهيرو بجماعة حجر النحل بعمالة طنجة-أصيلة.
المَدرسة حسب سؤال كتابي، « أمر الملك الراحل الحسن الثاني ببنائها وأطلق عليها اسم مدرسة ولي العهد الأمير سيدي محمد للقراءات السبع، حيث كان يقام بها موسم سنوي لختم القرآن الكريم عند اختتام السنة الدراسية ».
وأضاف بأنها « تعتبر من أهم وأعرق مدارس التعليم العتيق بالمنطقة، لما لها من ارتباط خاص بالسكان وتشبثهم بهذه المعلمة الدينية ».
كما أفاد بأنه تم الترخيص بهَدمها وإعادة بنائها من قبل الوزارة سنة 2011، حيث وصلت نسبة البناء إلى أكثر من 70 في المائة، لكنها توقفت لأسباب تقنية ومسطرية.
المدرسة، تم تدشينها سنة 1964، حسب مجلة « دعوة الحق » التابعة لوزارة الأوقاف، وتعد من مراكز القراءات السبع بالمغرب، درس بها عدد من العلماء، وتخرج منها على مدى سنوات حفاظ يتقنون تلاوة كتاب الله حسب القراءات السبع أو العشر المشهورة.
وفي كل سنة كان مدشر دار زهيرو، يشهد موسما علميا واقتصاديا يحضره عامل المدينة، وتوزع فيه الجوائز النقدية على طلبة المدرسة وأساتذتها، وتذبح فيه الذبائح وتمد فيه موائد الطعام إكراما لحفظة القرآن، ويكون ذلك اليوم الموسمي حافلا بسماع التلاوة حسب ما هو مشهور من القراءات وفق التجويد الصحيح.