طالب ممثلا نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بمجلس المستشارين، خالد السطي ولبنى علوي، بالكشف عن أسباب توقف أشغال مشروع محطة القطار الرباط المدينة.
كَمَا طالبا في سؤال كتابي موجه إلى وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل، بتسريع أشغال هَذَا المَشْرُوع، وتعميم هَذا النوع من المحطات على باقي المحطات التقليدية.
وأرجع الوزير سبب توقف الأشغال إلى مجموعة من الإكراهات التقنية والفنية.
وأضاف في جوابه على السؤال الكتابي بأنه يأمل استئناف الأشغال “بعد إيجاد الحلول الناجعة لرفع تلك الإكراهات” .
ويذكر أن أشغال بناء المحطة السككية الجديدة الرباط ـ المدينة انطلقت سنة 2017 لتتوقف فجأة سنة 2021.
وأرجعت مصادر سبب ذلك إلى غضبة ملكية حين لاحظ الملك محمد السادس خلال مروره بسيارته بشارع محمد الخامس شكل المحطة المثير للجدل.
ويأتي ذلك بعدما كانت منظمة “اليونسكو” قد وجهت رسالة للسلطات المغربية أبدت فيعا اعتراضها على إنجاز المحطة، لأن المنظمة الدولية تصنف العاصمة المغربية تراثا إنسانيا، واعتبرت أن إنجاز هذا المشروع دون دراسة من شأنه أن يؤثر على جمالية الرباط ومآثرها.
وكان مقررا هدم جزء من السور الأثري للعاصمة لفتح باب جديد للمحطة على مستوى شَارع ابن تومرت الرابط بين باب الرواح وباب الأحد.
وَتضم المحطة حاليا بناية زجاجية مدعمة بأعمدة حديدية ضخمة بها “مول” ومحلات ومقاهي ومطاعم غير مكتملة، حيث غادر العمال والأآليات الورش لأزيد من سنتين بعدما كانت الشركة المكلفة بالأشغال تشتغل ليل نهار.