جَدد الأمين العام لـ”البيجيدي”، عبد الإله ابن كيران، الحديث عن الخسارة التي لحقت حزبه في اقتراع شتنبر 2021، وقال “بين عشية وضحاها أصبحنا آخر حزب في مَجْلس النواب بعدما قام بتسيير الحُكُومة لولايتين”.
واستغرب لذلك، خلال المُؤتمر الوطني الثاني لمنظمة نساء حزبه، السبت بالرباط، موضحا بأن حزبه قدم خدمات جليلة للدولة والمجتمع، مستشهدا بالمثل الدارج “إلى عاش النسر عاشوا ولادو”.
وأعرب عن رغبته في أن يسمع كلمة تنويه بحزبه من الحكومة الحالية، سيما ما يتعلق برفع الدعم عن المحروقات الذي كان مخصصا لها في صندوق المقاصة.
وذكر بمراجعاته الفكرية المفصلية خلال فترة انتمائه إلى تنظيم الشبيبة الإسلامية، التي أدت إلى تأسيسه “الجماعة الإسلامية” ثم “حركة الإصلاح والتجديد”، التي اندمجت مع “رابطة المستقبل الإسلامي” في “حركة الإصلاح والتوحيد”.
وأضاف بأنه قاد عملية الانخراط في الحياة السياسية التي تمت بعد محاولات ضمن حزب الحركة الديمقراطية الدستورية الشعبية الذي أسسه الراحل عبد الكريم الخطيب.