قرار السلطات البلجيكية وضع المغربي إيكويسن في مركز مغلق يثير جدلا واسعا

23 نوفمبر 2022 - 07:00

بعد أن رفضت بلجيكا للمرة الثانية تسليم الإمام المغربي حسن إيكويسن إلى فرنسا، بعد تهرّبه من أمر بالطرد نهاية الصيف، ووضعته في مركز مغلق بهدف ترحيله من الأراضي البلجيكية، عادت هذه القضية إلى الواجهة مجدداً وأثارت بلبلة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي تغريدة نشرتها عبر « تويتر »، قالت وزيرة الدولة البلجيكية للّجوء والهجرة نيكول دي مور، « داعية الكراهية إيكويسن وضع في مركز مغلق الليلة الماضية، نحن على تواصل مع فرنسا بهدف ترحيله… لا مكان لدعاة الكراهية الأجانب في بلدنا ».

وجاء طلب الطرد الذي أعلنته دي مور، عقب الرفض الذي جدده القضاء البلجيكي لتسليم الإمام إلى العدالة الفرنسية بموجب مذكرة توقيف أوربية.

بدورها، كتبت الإعلامية الفرنسية كريستين كيلي في تغريدة نشرتها بصفحتها الخاصة على « تويتر »: « علمنا يوم الأربعاء 16 نونبر أن الإمام المغربي حسن إيكويسن الذي فر إلى بلجيكا خلال الصيف هرباً من السلطات الفرنسية، وُضع في مركز مغلق بهدف طرده. في النهاية قد تعيده الدولة البلجيكية إلى فرنسا ».

من جهته غرد حساب ليز بريكر « رفض القضاء البلجيكي في الليلة السابقة تسليمه (حسن إيكويسن) إلى السلطات الفرنسية… لكن رغم جميع الصعوبات، وُضع الإمام حسن إيكويسن في مركز اعتقال بهدف طرده من الأراضي البلجيكية إلى فرنسا ».

وأوقفت السلطات البلجيكية في 30 شتنبر الإمام المغربي الملاحق من قبل فرنسا بسبب تصريحات اعتُبرت « مخالفة لقيم الجمهورية ».

وتوارى الإمام عن الأنظار منذ قرار مجلس الدولة السماح بطرده في نهاية غشت، ثم صدرت مذكرة توقيف أوربية بحقه عن قاض للتحقيق في فالنسيان (شمال) بتهمة « التهرب من تنفيذ قرار الترحيل ».

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان نهاية يوليوز الفائت، طرد أجهزة الاستخبارات لهذا الداعية.

وجاء في المرسوم الذي وقعه الوزير تعليل للقرار « بتصريحات تحرض على الكراهية والتمييز وتحمل رؤية عن الإسلام مخالفة لقيم الجمهورية ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي