عبد القادر الكيحل، المقرب جداً من شباط وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، قال الأسبوع الماضي في الدار البيضاء، حسب ما نقلت عنه جريدة «العلم» يوم أمس: «إن تدخل المخزن لاستمرارية الحزب الأغلبي (يقصد العدالة والتنمية) لا يخيفنا في حزب الاستقلال، ففي الأخير ستظهر الحقيقة. إن معركتنا ضد هذا الحزب أصبحت فكرية ولم تعد سياسية». هذا، ولم يكن حميد شباط ومن معه يعتقدون أن تهديدهم بالخروج من الحكومة السنة الماضية سيقودهم إلى الخروج فعلا إلى المعارضة، حيث ساد تحليل وسط قيادة حزب الاستقلال، بعد الذي حدث في مصر من انقلاب على الإخوان، بأن عمر العدالة والتنمية انتهى في الحكومة، وأن تفجير هذه الأخيرة من الداخل سيشكل خدمة للذين لا يرغبون بها، لهذا عندما نجح بنكيران في الاستمرار في الحكومة وتعويض الاستقلال بالأحرار فهم شباط وأتباعه أن «المخزن مازال يرغب في هذا الحزب»، وهذا ما يغضبهم بشدة الآن، ويدفعهم إلى اتهام المخزن بدعم الحزب الأغلبي.
شريط الأخبار
بورصة الدار البيضاء تغلق تداولاتها على وقع الانخفاض العثور على جثة فتاة عليها آثار عنف داخل قعر واد إسيل بمراكش نهائي دوري المؤتمر الأوروبي: روما الإيطالي وفينورد الهولندي يبحثان عن لقبهما الأول في النسخة الأولى من المسابقة 76 شخصا في عداد المفقودين إثر غرق قارب للمهاجرين في تونس استقالات بمجلس جماعة طهر السوق في تاونات إحباط عملية تهريب أزيد من طن من المخدرات بميناء طنجة المتوسط عقد منتدى بمدينة الداخلة بين المغرب ومجموعة دول الكرايبي قبل نهاية العام نهائي دوري أبطال إفريقيا: الجامعة تعلن عن موعد طرح تذاكر المباراة بين الأهلي المصري والوداد الرياضي كونفرنس ليغ: أعمال شغب في تيرانا عشية النهائي وترحيل قرابة 80 من مشجعي روما المغربية صوفيا السعيدي تخطف الأنظار بالمهرجان السينمائي “كان”…صور