تحول انتاج تلفزيوني لفيلم مغربي إلى حقيقة يعيشها العالم خلال مونديال قطر 2022، باقتراب المنتخب الوطني المغربي من النهائي، ووصوله للمربع الذهبي.
الفيلم المغربي تم عرضه منذ سنوات بعنوان “انهض يا مغرب”، كانت نهايته سعيدة آنذاك بتأهل أسود الأطلس لنهائي كأس العالم، لكنه كان مجرد فيلم انتهى عند رفع “الجينيريك”، ليتجسد اليوم على أرض الواقع ولتكون النهاية أسعد بلمسة حقيقة لدى العرب والافارقة جمعاء.
وتفاجأ عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بنشر لقطات من فيلم “انهض يا مغرب” والذي يتطابق مع ما يعيشه المغاربة الايام الجارية، لكن المفاجأة الأكبر وهو ظهور مدرب المنتخب وليد الركراكي في إحدى لقطات الفيلم ضمن اللاعبين الذين أدوا أدوار الأسود في الفيلم، إلى جانب ثلة من الفنانين واللاعبين السابقين.
أسئلة عديدة تدور في أذهان المغاربة بعد إعادة مشاهدة الفيلم المذكور ورؤية وليد الركراكي ضمن لقطاته المنسوجة على شكل سيناريو خيالي، تحول إلى حقيقة لم تكن متوقعة، ولم تعشها الاجهال السابقة قط.
وطالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بطرح سؤال على الركراكي حول مشاركته في فيلم “انهض يا مغرب” لمعرفة حقيقة ذاك ان كانت صدفة لتحويل الحلم إلى حقيقة أم أنه كان يؤمن بوصول هذا الدوري الذي سيتغير فيه مفهوم القدرات الرياضة لدى المنتخب المغربي.
واستطاع وليد الركراكي تحويل الحلم إلى حقيقة، بالوصول بفريقه إلى المربع الذهبي لمونديال قطر 2022، وتحقيق الانجاز المثير الذي لم يحققه سابقا أي منتخب إفريقي أو عربي.
وحقق منتخب المغرب إنجازا تاريخيا وأصبح أول فريق عربي وأفريقي يصل إلى المربع الذهبي لكأس العالم، بعد فوزه على نظيره البرتغالي بهدف مقابل لا شيء أول أمس السبت على ملعب الثمامة في دور الثمانية لمونديال قطر.
