ساعات قليلة من التساقطات المطرية كانت كافية لتعرية البنية التحتية في شوارع الدار البيضاء، وفي مشهد فيضانات يتكرر كل سنة، عجز مسؤولو المدينة عن مواجهته.
وتحولت مجموعة من شوارع المدينة الإقتصادية إلى برك مائية، منذ أمس الأربعاء، بعد كمية التساقطات المطرية التي تهاطلت على المدينة، ما أدى إلى تعثر حركة السير، وتسجيل صعوبات في وصول البيضاويين إلى مقرات عملهم.
وتناقل البيضاويون على منصات التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو، توثق غرق مختلف مناطق في المدينة بمياه الامطار، سواء في شوارع رئيسية مثل منطقة أناسي بسيدي البرنوصي، أو بشوارع سيدي مومن، عين السبع، شارع القدس، وغير من مناطق وأحياء الدار البيضاء.
وعلاوة على ذلك، وجد أصحاب السيارات أنفسهم وسط معاناة حقيقة بعد بروز حفر عميقة منتشرة في أغلب شوارع الدار البيضاء.