حقوقيون يدعون إلى عدم إغلاق ملف "أحداث مليلية" دون تحقيق نزيه ومحاسبة المتورطين

22 ديسمبر 2022 - 10:00

تهدف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع الناظور، عبر تخليد اليوم الدولي للمهاجرين لهذه السنة، والذي يتزامن مع يوم 24 دجنبر الجاري، إلى تسليط الضوء مجددا على تطورات الأحداث المأساوية، ليوم 24 يونيو الفائت، على المعبر الحدودي « باريو تشينو »، والتي خلفت وفاة ما لا يقل عن 23 مهاجرا غير نظامي أثناء محاولتهم دخول مليلية المحتلة عنوة.

وتستعد الجمعية إلى تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأحد المقبل، أمام المعبر الحدودي باريوتشينو، الواقع بين مدينة الناظور ومليلية المحتلة، بالشموع، تنديدا بسياسات الهجرة، وتضامنا مع ضحايا مأساة مليلية.

وتقول الجمعية إنها تسعى إلى عدم إغلاق الملف دون فتح تحقيق نزيه من طرف جهات مستقلة، من أجل تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات المترتبة عنها، ومحاسبة كل المتورطين في هاته الأحداث المأسوية، من الجانبين المغربي والإسباني، بحسبها.

وتسعى إلى تحديد مسؤولية الاتحاد الأوربي والدولة الإسبانية في هاته الأحداث، داعية إلى عدم تجريم الهجرة عبر المتابعات بحق المهاجرين الذين تم اعتقالهم يوم الجمعة 24 يونيو الفائت، ومعاقبة مسؤولين حقيقيين عن شبكات الاتجار وتهريب البشر الذين ينتعشون كلما تم تشديد المراقبة عبر الحدود.

وأثارت أحداث مليلية، السالفة الذكر، جدلا حقوقيا من الجانب المغربي والإسباني بعدما لقي 23 مهاجرا على الأقل حتفهم بحسب حصيلة أعلنتها السلطات المغربية. لكن خبراء مستقلين عينهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحدثوا في 31 أكتوبر الفائت عن مصرع 37 مهاجرا على الأقل. من جهتها، تقدر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عدد الضحايا بما لا يقل عن 27.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي