صرح 92.94 في المائة من المغاربة المقيمين في الخارج أنهم يحافظون على روابطهم مع المغرب، حيث وصفها 65.22 في المائة من المشاركين منهم في استطلاع، بكونها روابط قوية.
وحسب رأي صادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي فقد عبرت 87.76 في المائة بأن العلاقات الأسرية والشخصية تحظى بالمكانة الأهم، تليها الروابط الثقافية بنسبة 77.83 في المائة، وعلاقات التضامن والالتزام بـ 65.59 في المائة، والعلاقات المهنية (22 .57 في المائة).
وأكد التقرير الذي يحمل عنوان، “نحو تثمين الرابط الجيلي مع مغاربة العالم: الفرص والتحديات” أن المشاركين يتتبعون التقدم الذي أحرزه المغرب في العديد من المجالات، مضيفا أنهم يعتبرون شخصية جلالة الملك محمد السادس والمبادرات التي يقوم بهـا بقوة هي الباعث الأول لاعتزاز المشاركين بالانتماء للمغرب.
وأكد المجلس أنه لا تزال هناك نقاط سلبية فيما يتعلق بتقييم الخدمات المقدمة إلى مغاربة العالم. وفي هذا الصدد، يتبين أن أغلب مؤاخذات المشاركين تنصب على الظواهر والأفعال التي تعد شكلا من أشكال «الفساد»، كما أن 90.2 في المائة منهم يجمعون على رقمنة الخدمات كأحد انتظاراتهم الأساسية.
هذا، ولازالت تحدو 58.62 في المائة من مغاربة العالم رغبة شديدة في الإسهام في تنمية المغرب، رغم ما أشاروا إليه من عقبات تعترض سبيلهم إلى ذلك.
وعلى المستوى المؤسساتي، فقد أفصح 57.8 في المائة منهم عن رغبتهم في وجود وزارة خاصة تعنى بشؤون مغاربة العالم، مع ضرورة العمل على تعزيز النظام المؤسساتي في بلد الإقامة من خلال وضع بنيات تعنى بالمواضيع الاقتصادية، من قبيل الغرف التجارية المغربية (45.4 في المائة).