انطلاق أسبوع المدن المستدامة 2022 في خنيفرة

23 ديسمبر 2022 - 04:00

انطلقت أمس الخميس بمدينة خنيفرة، فعالياتأسبوع المدن المستدامة 2022″، وذلك من تنظيمجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب، فرع خنيفرة، بشراكة معمجلس جماعة خنيفرة”.

وتحمل التظاهرة برنامجا متنوعا يتميز بـندوات وأنشطة تربوية وحملات تحسيسية، مع إنجاز جداريات ومعرض حول استدامة مدينة خنيفرة، كماتتعلق بالاقتصاد الدائري والتعمير التشاركي والنجاعة الطاقية والنقل المستدام، وتدبير النفايات الصلبة والسائلة…“.

وافتتحت التظاهرة بندوة صباح أمس الخميس 22 دجنبر 2022، بقاعة الاجتماعات بمقر مجلس جماعة خنيفرة، والتي تأتي لمناقشة الأزمة الحالية التي يعاني منها المغرب، على غرار العديد من البلدان، والتي أدت إلى فقدان العديد من مناصب الشغل وزيادة هشاشة المواطن والمقاولات، الجميع في مرحلة حرجة تتطلب استهلاك وتدبير معقلن للموارد الطبيعية والحيوية من ضمنها الطاقة في مجالات التنقل والسكن وتدبير النفايات… إضافة إلى كون هذه الفترة الحرجة، التي يعاني فيها الجميع من الأزمات المتعددة، تتطلب تعبئة جماعية قوية، للاستفادة من الذكاءات المتعددة للمدن، وفق نص البلاغ الذي جرى تعميمه.

وأكد  البلاغ أن الفترة الراهنة تتطلبالمساهمة الفردية والجماعية في الأوراش التي يتعين فتحها من أجل تخفيف الضغط على الساكنة والمقاولات في مجال الطاقة، وذلك بتجاوز أي بطء أو تأخير أو تأجيل الإصلاحات والحلول الطارئة التي يوجد إجماع عليها، والتي تجعل مدننا غير قادرة على تقديم خدمات عالية الجودة لسكان المدن، بما في ذلك الخدمات الأكثر أهمية، المتعلقة بحقوقهم في العيش في بيئة سليمة ونظيفة وصحية، والحق في العمل…“، فيما أن نظام الحكامة غير الملائم  لتحديات المدن وانتظارات المواطنين والجهات الفاعلة، يأتي على رأس هذه التحديات”.

ومن أجل التحسيس والدعوة للمشاركة المسؤولة، اختار فرع خنيفرة لـجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب، على غرار باقي الفروع، احتضانأسبوع المدينة المستدامة، تحت شعارجميعا من أجل استدامة مدينة خنيفرة، قصدتعبئة المواطنين ومختلف الشركاء لتبادل الخبرات وتقاسم التجارب لتبني الطروحات الإيجابية والملائمة لوضعنا لإرساء ثقافة المدينة الذكية والأكثر اخضرارا وإنصافا واستدامة، ووضع تصورات عمومية هادفة ومستدامة تضمن الالتقائية ومقاومة تداعيات الأزمات الطاقية والمائية المتفاقمة بالعالم”. 

كلمات دلالية
خنيفرة
شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *