وأكد المغرب على مواصلة جهوده في البحث عن حل سياسي نهائي ومتوافق عليه حول النزاع الإقليمي حول الصحراء، بتقديم مبادرة إقامة حكم ذاتي لجهة الصحراء، كما دعا إلى تعزيز العمل الجماعي لإيجاد حلول ناجعة للنزاعات في إفريقيا والشرق الأوسط،و سجل أن التضامن ينطوي على أبعاد سياسية واقتصادية وإنسانية.
وفي كلمة له نشرت على موقع وزارة الشؤون الخارجية قال ناصر بوريطة الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن المغرب عازم كما كان دائما على تحقيق انطلاقة جديدة لاتحاد مغاربي قوي وفاعل ومنسجم، تماشيا مع مباردة الملك محمد السادس بشأن بلورة نظم مغاربي جديد وطموح يستجيب لتطلعات شعوب دول المنطقة.
وأضاف إلى أن التضامن هو استجابة لتطلعات الأجيال الحالية والصاعدة لشعوب حركة دول عدم الانحياز في ضمان الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة، ومواجهة تحدياتها المعقدة التي تزداد خطورة بسبب التهديدات التي تستهدف أمن واستقرار الدول ووحدتها الترابية، كما هو الحال في منطقة الساحل والصحراء
ويأتي اجتماع حركة دول عدم الانحياز تحت شعار "تعزيز التضامن من اجل السلم والرفاهية".وتدارس وزراء خارجية الحركة قضايا ذات الاهتمام المشترك و ذات الراهنية، خاصة الإرهاب، والجريمة العابرة للقارات، والهجرة السرية، والتسلح، وظاهرة معاداة الإسلام في عدد من البلدان الأوروبية.
وعملت الدورة ال17 لهذا المؤتمر، على التحضير للقمة المقبلة للحركة بمشاركة حوالي 120 بلدا بعد الأمم المتحدة التي ستحتضنها كراكاس الفنزويلية العام المقبل.