ردا على سؤال حول حدود السياسي والروائي والمؤرخ في أعماله، قال الكاتب حسن أوريد، إنه وفي لتخصصه في العلوم السياسية، وليس بمؤرخ ولم يدرس التاريخ، وإن قرأ لكتابه ووظف ما قرأه في أعماله.
وشدد أوريد الذي كان يتحدث في ندوة الأربعاء بالرباط، على أن ما يتعلق بالتاريخ في كتاباته هو من باب “الهواية”، مؤكدا أنه أستاذ للعلوم السياسية التي درسها وارتقى في إطارها مهنيا، معتبرا أنه وبخلاف التاريخ لا يمكن أن تقرأ كتاباته في تخصصه “العلوم السياسية”، بأنها كتابات هاوية.
وقال أوريد إنه “يهرب” إلى الكتابة الروائية لأنه يستطيع أن يعبر من خلالها بحرية، بخلاف البحث العلمي، حيث تكون هناك ضوابط لا يمكنه أن يتجاوزها.
وأضاف مختصرا “أعتبر العلوم السياسية هي الزوجة والرواية هي العشيقة”.