عبرت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، عن احتفائها بحصيلة برنامج فرصة، مع بلوغ عدد حاملي المشاريع الذين تم تمويلهم في النسخة الأولى من البرنامج 10 آلاف شخص.
وقالت عمور في تصريح صحفي، إن البرنامج قد أثبت أنه « انطلاقا من فكرة مشروع بسيطة ومواكبة عن قرب وتمويل مبتكر، تصبح ريادة الأعمال مجالا ممكنا للجميع ».
وقالت عمور، « وفيما يتعلق بالتمويل، والذي يمثل عقبة رئيسية أمام حاملي الأفكار والمشاريع، فقد مكنت فرصة من الاستفادة من الدعم المالي لشريحة من المواطنين لم يكن في استطاعتهم الاستفادة من النظام البنكي التقليدي. وبذلك وفي فترة وجيزة، تمكن برنامج فرصة من تنظيم 600 لجنة للتمويل على المستوى المحلي، مما مكن من تمويل 10000 حامل مشروع ».
وتمكن بالفعل المستفيدون والبالغ عددهم 10000 من إطلاق مشاريعهم بفضل التكوين والدعم المستمر الذي استفادوا منه. 65 في المائة منهم تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 35 سنة، يشكل المقاولون الذاتيون 60 في المائة منهم، كما أن 50% من حاملي المشاريع الممولين قاموا بتسوية وضعهم القانوني وانتقلوا إلى نشاط مهيكل .
وقالت الوزيرة إن البرنامج مكن أيضا من اكتشاف نساء حاملات مشاريع مبتكرة واللواتي مثلن 20% من الطلبات و 20% من المشاريع الممولة. وهي مشاركة مهمة أبانت عن الرغبة العارمة للعنصر النسوي في ولوج مجال ريادة الأعمال.
وتجدر الإشارة إلى أن الدعم والتدريب كانا في صلب وجوهر البرنامج. فما يقارب 22.000 مشارك استفادوا من التدريب والتكوين الإلكتروني على منصة Forsa Academy ، المكون من 10 وحدات حول تطوير فكرة المشروع، اختيار الشكل القانوني، فهم أساسيات التسويق الرقمي، وما إلى ذلك.
