شرعت الأطر التعليمية بمختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، فئة الثانوي التأهيلي، في هيكلة تنسيقيات إقليمية، وجهوية، من أجل الخروج للاحتجاج في الشارع، ردّا على ما وصفته “حرمانها من الدرجة الاستثنائية” التي تضمنها اتفاق 26 أبريل 2011.
وكشف مصدر تربوي لـ”اليوم24″، أن المؤسسات الثانوية التأهيلية انتخبت منسقيها داخل التنسيقيات الإقليمية، في انتظار هيكلة التنسيقيات الجهوية، والوطنية، احتجاجا على ما يعتبره أساتذة الثانوي التأهيلي تغييبا لمطلب هذه الفئة التعليمية.
وحسب المصدر نفسه، فإن الإطار المرجعي المعزز لمطلب فئة الثانوي التأهيلي هو اتفاق 26 أبريل 2011، الذي ينص على إحداث درجة استثنائية، على غرار مطلب أساتذة الابتدائي، والإعدادي، المتعلق بولوج الدرجة الممتازة، وبأثر رجعي.
وتجدر الإشارة إلى أن اتفاق 14 يناير خلق أزمة في صفوف الشغيلة التعليمية، بسبب عدم تنصيصه بشكل مفصل على النقط المتضمنة في الملف المطلبي لـ”المقصيين من خارج السلم”، ولأساتذة “التعاقد”، ولمطلب أساتذة الثانوي التأهيلي بإحداث الدرجة الاستثنائية.