القبطان أديب: هذه روايتي لما جرى في غرفة الجنرال

27 يونيو 2014 - 22:20

قدم القبطان مصطفى أديب رواية مختلفة عما وقع في مستشفى «فال دوغراس»، بعد أن اتهمه المغرب بالتهجم على الجنرال عبد العزيز بناني والإساءة إليه.

وقال أديب إنه زار الجنرال لسببين: «أولهما، شخصي ضمنته رسالتي. والثاني، كانت الزيارة في إطار ائتلاف حقوقي يدين خروقات ومخالفات حقوقية ترتكب بالمغرب، حيث ننظم ونقوم بعدة وقفات واحتجاجات أمام عدد من المؤسسات بفرنسا».

وحول جدوى إزعاج رجل في وضع صحي حرج، أجاب أديب: «عند وصول الجنرال بناني إلى فرنسا لم يكن في وضع صحي حرج. وعندما ذهبت إليه لم يمنعني أحد. تعرفت على سيدة، وطلبت منها أن تسمح لي بالدخول كي أسلمه باقة الورد، وأقرأ على مسامعه الرسالة. تعرفت علي، وكلمتني بشكل متحضر، وطلبت مني أن أعود بعد أسبوع. سمعت صوت الجنرال داخل الغرفة يتكلم مع ابنه وزوجته، وكان بإمكاني دخول الغرفة، لكنني فضلت أن أسلك الطريق الصحيح بشكل حضاري، وأن أسلمه الباقة والرسالة».

ويختم أديب بالقول: «بعدما خرجت من المستشفى، حصل كل ما توقعته من الجانب المغربي. لقد سقطوا في الفخ، إذ إن المغرب قام بإصدار بلاغات غير صحيحة، ونشر الإعلام أنني تهجمت على الجنرال بالقوة، وتداولت الصحافة أنني ضربت زوجة ابنه. لم أفهم لماذا حشر بنكيران، رئيس الحكومة، نفسه في هذا الموضوع».

 التفاصيل  في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم

شارك المقال

شارك برأيك