تمكن المغرب من تعزيز تصنيفه الدولي فيما يخص البيانات المفتوحة (Open Data) بعدما تم تقييم مستوى الجودة لما تنتجه المندوبية السامية للتخطيط من معطيات وبيانات وصفية وأدوات نشرها.
وأفضت أشغال مرصد المعطيات المفتوحة “Open Data Watch” خلال دورته لسنة 2022 إلى تبوئ المغرب المرتبة 25 من بين 193 بلدا في ميدان المعطيات المفتوحة (ODIN)، فيما احتل المرتبة 7 في مقياس التغطية الذي يشكل البعد التعددي في المعطيات المفتوحة وذلك بالرجوع إلى مستوى التغطية القطاعية والموضوعاتية والمجالية لإحصائيات المندوبية السامية للتخطيط.
وقالت المندوبية في بلاغ بهذا الخصوص، إن هذا الترتيب يؤكد أن المغرب قد عزز موقعه على الصعيد الدولي في ميدان البيانات المفتوحة مقارنة بسنة 2021، حيث احتل فيه آنذاك المرتبة 41 من بين 178 بلدا.
كما تكون المملكة قد حافظت بذلك على ريادتها على الصعيد الإفريقي ومجمل البلدان النامية والصاعدة، بل وتفوقت على بعض الدول المتقدمة مثل سويسرا، اليابان، فرنسا، أستراليا وإيطاليا.
وقالت المندوبية إن هذه النتيجة تشكل إقرارا دوليا جديدا لجودة المنتوج الإحصائي للمندوبية السامية للتخطيط وسعة توزيعها محمولة بما عرفه موقعها الإلكتروني من تجديد وقواعد معطياتها من تنويع بما فيها قاعدة المعطيات الإحصائية المعروفة بالـ ب د س “BDS” والمنصة التواصلية المتخصصة في المؤشرات الدالة على إنجازات بلادنا في أهداف التنمية المستدامة.
كما تندرج هذه النتيجة في سياق ما تعرفه هذه القواعد الإحصائية من جهوية وما يعرفه مسلسل التقارير الجهوية حول أهداف التنمية المستدامة من انطلاقة تم تدشينها سنة 2022 في كل من جهة طنجة – تطوان – الحسيمة وجهة الدار البيضاء – سطات، مما أصبح معه المغرب في تعداد البلدان الخمسة عشر التي تعطي البعد المجالي في تقاريرها لأهداف التنمية المستدامة.