قدمت الفتاة الفرنسية لورا بريول، التي تتهم المغني المغربي سعد لمجرد باغتصابها، روايتها للأحداث التي وقعت عام 2016، وأفضت إلى ملاحقة لمجرد في محكمة الجنايات في باريس.

أدلت لورا بأقوالها بعد مرور 7 سنوات على الحادث، حيث أكدت أنها رافقت لمجرد إلى الفندق بعد الالتقاء به في ملهى ليلي، مشيرة انها استمتعت معه بالحديث والاستمتاع بالموسيقى.

وأفادت أنها حاولت عدة مرات منع المغني من تقبيلها خلال قضائهما الأمسية، رفقة أشخاص آخرين، كما ظنت أنه كان يمازحها بين كل مرة حاول فيها أن يقبلها بشكل غريب.

ومما جاء في أقوالها أنه « كانت هناك ضوضاء كثيرة، لذلك قرر أن نذهب إلى مكان آخر، على أساس الذهاب إلى ملهى ليلي آخر، بيد أنه غير الوجهة، وأراد أن نتجه إلى الفندق رفقة باقي أصدقائه، الذين تعاطوا الكوكايين”.

وأكدت أنهما ذهبا إلى الفندق، بمفردهما، و تبادلا القبل، لتتفاجأ أنه يقوم بدفعها ليرتطم رأسها بالأرض، مشيرة انها تفاجأت بالوضع ولم تفهم مايجري.

وعبرت لورا عن الشعور الذي أحست به تلك الليلة، بعدما حاولت إبعاده عن جسدها ومحاولة تقبيلها « بعنف » حسب قولها.

وقالت المدعية: « تعرضت للضرب والاغتصاب، لذلك حاولت الهروب إلى الحمام، قبل أن أخرج منه هادئة”، مبرزة: “كان الأمر أشبه بشخصين، شخص عطوف ومحترم، وشخص متعجرف يستمتع برؤية الآخرين يعانون”.

وأضافت المتحدثة: « خرجت من الحمام فوجدته هادئ، وسلمني 150 يورو وسوارا فضيا، لكنني رفضت تسلمهما ».