انطلقت الثلاثاء بالرباط أشغال الدورة الثانية للمدرسة الشتوية لمناقشة تأثير كورونا على الصحة العقلية والصحة الجنسية للمهاجرين في المنطقة.
الدورة تنظمها المدرسة الوطنية للصحة العمومية بالرباط بتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة ومديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض.
وأوضحت بشرى اصراغ ممثلة المدرسة بأن هذه الدورة استكمال للدورة الأولى التي تم اطلاقها سنة 2020.
وأضافت بأن قُرْبَ المغرب من أوروبا، جعله بلدا لعبور و استقرار المهاجرين، مما يتطلب العمل على توفير وضعية اجتماعية وصحية لمساعدة المهاجرين على الاستقرار و الاندماج.
ومن جهتها، قالت سيريتي ماريا لوسينا، مسؤولة مشروع الصحة الإقليمي بالمنظمة الدولية للهجرة في المغرب” إن منظمتها تساهم في معالجة هذا الملف منذ عام 2015 في إطار مشروع تعزيز الصحة وحماية المهاجرين في وضعية هشة في المغرب وتونس ومصر والسودان واليمن”.
ويذكر أن وزارة الصحة وطنية، تتوفر على خطة للصحة والهجرة لعام 2021-2026، وتهدف إلى تحسين حصول المهاجرين على خدمات تعزيز الصحة والرعاية الطبية.
وتتواصل أشغال هذه الدورة خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 16 مارس الجاري، بمشاركة 50 مشاركا من المغرب وتونس ومصر وليبيا واليمن والسودان.