بعد إفطار في جنبات ملعب طنجة... 68 ألف من الجماهير تتوافد لمشاهدة مباراة المغرب والبرازيل

25 مارس 2023 - 21:00

لا تزال الجماهير المغربية تتوافد على ملعب طنجة الكبير، لمتابعة المباراة الودية التي ستجمع بين أسود الأطلس وراقصي السامبا، في إطار استعداد أبناء وليد الركراكي للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2024.

ويتوقع أن يصل عدد متابعي المقابلة إلى 68 ألف شخص، وهو عدد التذاكر التي كانت قد طرحتها الجامعة الملكية لكرة القدم بخصوص هذه المباراة.

وتناولت العديد من الجماهير التي تواجدت بمدينة طنجة، فطورها بجنبات الملعب وبالمدرجات، علما أن هذه الأخيرة ستكون ممتلئة عن آخرها، بعدما بيعت كل التذاكر التي طرحت من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وفي السياق ذاته، هناك استعدادات أمنية كبيرة بمحيط الملعب وداخله، لتأمين المباراة بين المنتخبين، لكي تجرى في أجواء آمنة، خصوصا وأن هناك العديد من الجماهير قدمت من مختلف المدن المغربية وكذا من خارج أرض الوطن.

وعبّرت شبكة “UOL” البرازيلية عن إعجابها بالأجواء التي تعيشها الجماهير المغربية والأجنبية، قبل انطلاق المباراة الودية بين المنتخبين، مشيرة إلى أن محيط الملعب تحول إلى مطعم في الهواء الطلق في وقت مبكر من مساء اليوم السبت، والسبب هو رمضان، شهر الصيام.

وأضافت، أنه لهذا السبب قرر آلاف المشجعين المغاربة الذهاب إلى ملعب طنجة بأكياس من الطعام، حيث أصبحت الحديقة المجاورة للمدخل الرئيسي مشهدًا لنوع من النزهة، حيث تتجمع عائلات بأكملها في انتظار نهاية فترة الصيام.

وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره البرازيلي، اليوم، على أرضية ملعب طنجة الكبير، بداية من الساعة العاشرة ليلا، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2024.

وستكون هذه المباراة هي الأولى التي يخوضها منتخب البرازيل على الأراضي المغربية، والرابعة أمام أسود الأطلس، بعد الأولى التي لعبت بالولايات المتحدة الأمريكية، والثانية التي جرت أطوارها بالبرازيل، والثالثة التي أجريت بفرنسا.

وستكون المباراة أمام البرازيل، أول ظهور للمنتخب الوطني المغربي بعد الإنجاز الذي حققه في نهائيات كأس العالم قطر 2022، بوصوله إلى نصف النهائي، وإنهائه المسابقة في المركز الرابع، في الوقت الذي أقصي فيه المنتخب البرازيلي من ربع النهائي.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي