أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الثلاثاء، السماح بصفة استثنائية، للنزلاء بـ »التوصل بقفة المؤونة من طرف ذويهم وأقربائهم ».
يشمل هذا الاستثناء كذلك أعوان التمثيل الديبلوماسي والقنصلي بالنسبة للسجناء الأجانب خلال زيارتهم لهم.
يبدأ مفعول هذا الاستثنات، وفق بلاغ، « من ثاني أيام العيد لمرة واحدة ولمدة أسبوع فقط، وذلك وفق برمجة زمنية معدة من طرف إدارات المؤسسات السجنية ».
المندوبية أكدت أن المؤسسات السجنية « ستعمل على منح جميع التسهيلات اللازمة لنزلائها للاتصال بعائلاتهم من أجل إخبارهم بالموعد المحدد والشروط المطلوبة لإدخال المؤونة الغذائية ».
في أكتوبر 2017، قررت مندوبية السجون منع قفة المؤونة في كافة السجون بعدما بدأت تطبيع منع جزئي في سجن عين السبع بالدار البيضاء.
أعطت هذه الإدارة لقرارها مضمونا اجتماعيا « بسبب الأعباء والتكلفة المادية العالية المرتبطة بها، والتي كانت تتحملها الأسر، التي تنحدر في أغلبها من أوساط فقيرة وهشة ».
لكنها أيضا، ربطته بالدواعي الأمنية، حيث « يساهم في منع تسريب مختلف أنواع الممنوعات إلى المؤسسات السجنية »، فقد أظهرت المعطيات الميدانية أن “القفة” تعد مصدرا رئيسيا للممنوعات التي يتم تسريبها إلى السجون، فضلا عن استنزاف الموارد البشرية لتلك المؤسسات في تفتيش قفف المؤونة التي تقوم بجلبها أسر السجناء.
تعاقدت إدارة السجون مع شركات خاصة لتغذية السجناء.